جلطات اللقلب انواعها وعلاجها۽





الجلطات القلبيه انواعها واعراضها وكيفيه تجنبها. موضوعنا اليوم عن الجلطات القلبيه. الكثير من الناس يعانون من الجلطات القلبيه اثرها الموت المفاجئ لاقدر الله. ولاكن عليك ب الاسباب لحمايه نفسك اليك هذا الموضوع. الجلطات أنواعها وأسبابها...😰 جلطة القلب💔( احتشاء عضلة القلب ) : تحدث جلطة القلب حينما يسد أحد الشرايين التاجية بخثرة ( جلطة ) فلا تسمح للدم بالمرور عبره . فيتخرب جزء من القلب كان يغذى بهذا الشريان . فإذا كان هذا الجزء صغيرا فإنه يتطور إلى نسيج " ندبي " scar ، ويعود المريض تدريجيا لحياته العادية . أما إذا كانت مساحة الجزء المتموت واسعة ، أو كان مكان الإصابة هاما وحساسا فمن الممكن أن تحدث اختلاطات خطيرة . 🔺كيف تشخص جلطة القلب ؟ يشكو المصاب بجلطة ( احتشاء ) القلب من ألم شديد جدا عبر الصدر ، وينتشر الألم عادة إلى الذراع الأيسر ، وقد يترافق بغثيان أو ضيق نفس أو إغماء .وقد يبدو المريض شاحبا ومتعرقا . ويحتاج تشخيص هذه الحالة إلى توثيق بواسطة تخطيط القلب الكهربائي وإجراء معايرة أنزيمات القلب في الدم . 🔺كيف تعالج جلطة القلب ؟ ينبغي التأكيد على ضرورة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة القلب إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن. فكل دقيقة لها حساب عند مريض الجلطة القلبية . ووصول المريض إلى المستشفى بسرعة يزيد من فرص استعمال الدواء الحديث الذي يمكن أن يحل جلطة القلب . حيث أن الفائدة المرجوة من استعمال هذا الدواء تكون على أشدها في الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية . ويعطى  المريض فورا حبة من الأسبرين ( ما لم يكن مصابا بقرحة في المعدة ) ومسكنات الألم كالمورفين .  ويدخل المريض إلى غرفة العناية القلبية المركزة حيث يوضع تحت الرقابة المكثفة لمدة 24 ساعة على الأقل . وقد يعطى المريض عددا من الأدوية مثل النيتروغليسرين بالوريد ، وحاصرات بيتا كالتنورمين والهيبارين ، والكابتوبريل وأمثاله . ويبقى مريض الجلطة في المستشفى حوالي 7 أيام . وقد يجرى اختبار الجهد قبل خروج المريض من المستشفى . وإذا لم يستطع المريض إكمال هذا الاختبار أو حدث ألم في الصدر فقد يفكر الطبيب بإجراء فحوص أخرى كالقسطرة القلبية . هل يحتاج مريض الجلطة إلى علاج بعد خروجه من المستشفى ؟ معظم المرضى يحتاجون إلى دواءين أو أكثر . واستعمال الأسبرين وحاصرات بيتا كالتنورمين مثلا أمر روتيني في معظم الحالات للوقاية من حدوث جلطة أخرى . متى يعود مريض الجلطة إلى حياته العادية ؟ إذا كانت الأمور كلها على ما يرام فإن المريض يزيد من نشاطه تدريجيا يوما بعد يوم . ولكن ينبغي تجنب الأعمال المجهدة في الأسابيع الستة الأولى بعد الجلطة .  وإذا لم تكن هناك أية أعراض ، يمكن العودة إلى قيادة السيارة بعد 4 - 6 أسابيع ، وإلى المعاشرة الزوجية بعد حوالي 4 أسابيع كما يمكن العودة إلى العمل بعد حوالي 6 - 8 أسابيع . هل فات الأوان ؟ سؤال يطرحه الكثيرون . والجواب قطعا : لا . فالأمل عظيم في أن يتمكن كل إنسان من التحكم في طريقة الحياة التي يحياها ف مواجهة عوامل الخطر . فلو تحكمت في واحد من هذه الأخطار خطوت خطوة لزيادة فرصتك في حياة أسلم . وإذا تحكمت بها جميعا ، يمكنك أن تقوم بهجوم مضاد لأولئك القتلة الصامتين لقلب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تسجيل الدخول والمشاركه وتداول الاسهم في اليمن

الافراج عن بلقيس الحداد

انتفاخات البطن الناتج من الغازات